عمر متولي يوضح أسباب انسحابه من "مسرح مصر"
كشف الفنان عمر مصطفى متولي عن أسباب تركه فرقة "مسرح مصر"، موضحًا أنه لم يكن قرارًا نابعًا من خلافات مع مؤسس الفرقة الفنان أشرف عبد الباقي، بل كان حاجة للراحة وتجربة مشاريع فنية أخرى، جاء ذلك خلال مقابلة مع الإعلامية فاطمة مصطفى ببرنامج "الراديو بيضحك" عبر إذاعة "الراديو 9090".
وأوضح "متولي"، قائلاً: "بعد خمس سنوات من العروض المكثفة في "مسرح مصر".. كنت بحاجة إلى وقت للراحة..و مشغولاً بالتحضير لفيلم بعنوان "الجبابرة"، حيث بدأت بالفعل الترويج له، ولكن توجب علينا إعادة التصوير بعد وفاة ثلاث نجمات من أبطاله وهن رجاء الجداوي، لبنى محمود، ومها أبو عوف".
وأشار إلى أن ضغط العمل كان كبيرًا، حيث كان أعضاء الفرقة يقضون حوالي 16 ساعة يوميًا في العمل لمدة تصل إلى خمسة أيام أسبوعيًا.
وتحدث متولي عن الصعوبات التي واجهها خلال تلك الفترة في الفرقة، موضحًا أن الضغط الناتج عن تقديم مسرحيات جديدة أسبوعيًا كان مرهقًا.
وأكمل: "كنا نقدم نحو 20 إلى 25 مسرحية سنويًا، وهذا كان يتطلب أفكارًا جديدة باستمرار.
عكس الفنانين الكبار مثل فؤاد المهندس وعادل إمام وسمير غانم، الذين كانوا يعملون على مسرحية واحدة تُعرض لعدة سنوات".
وأضاف أن الفرقة كانت تنفذ مسرحية جديدة كل ثلاثة أيام، الأمر الذي أثر على إبداعهم وعلى التقدير النفسي للعمل، حيث كان الجمهور أحيانًا لا يستقبل العمل بالشكل المرجو في البداية، ثم تتحسن التفاعلات لاحقًا.
ورغم انسحابه من "مسرح مصر"، أكد متولي أن الخطوة لم تكن سهلة، قائلاً: "لم أكن سعيدًا بترك الفرقة، ولكنني كنت في حاجة إلى بعض الاسترخاء والتركيز على مشروع فيلم لطالما حلمت به، بالإضافة إلى التفرغ لأعمال أخرى".
يُذكر أن آخر أعمال متولي كان فيلم "بنسيون دلال" الذي حقق نجاحًا كبيرًا منذ عرضه.